منتديات الكينج ســـات
مرحبا بكم فى منتديات الكينج ســـات

( الرجاء التسجيل لكى تتمكن من مشاهدة الروابط)

Admin / Hesham Ahmed
addrs/minia _ mallawy

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الكينج ســـات
مرحبا بكم فى منتديات الكينج ســـات

( الرجاء التسجيل لكى تتمكن من مشاهدة الروابط)

Admin / Hesham Ahmed
addrs/minia _ mallawy
منتديات الكينج ســـات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

((( بحث كامل عن رفاعة الطهطاوى )))

اذهب الى الأسفل

 (((  بحث كامل عن رفاعة الطهطاوى  ))) Empty ((( بحث كامل عن رفاعة الطهطاوى )))

مُساهمة  Admin الأربعاء أبريل 10, 2013 11:42 pm


((( بحث كامل عن رفاعة الطهطاوى وجاهز للطباعه )))


رفاعة رافع الطهطاوي (1216 هـ/1801 - 1290 هـ/1873) من قادة النهضة العلمية فيمصر في عهدمحمد علي باشا. وُلد رفاعة رافع الطهطاوي في15 أكتوبر 1801، بمدينةطهطا إحدى مدنمحافظة سوهاج بصعيد مصر، ونشأ في أسرة كريمة الأصل شريفة النسب، فأبوه ينتهي نسبه إلىالحسين بن علي بن أبي طالب، وأمه فاطمة بنت الشيخ أحمد الفرغلي، ينتهي نسبها إلى قبيلة الخزرج الأنصارية.


لقي رفاعة عناية من أبيه، فحفظ القرآن الكريم، وبعد وفاة والده رجع إلىموطنه طهطا، ووجد من أخواله اهتماماً كبيراً حيث كانت زاخرة بالشيوخوالعلماء فحفظ على أيديهم المتون التي كانت متداولة في هذا العصر، وقرأعليهم شيئا من الفقه والنحو. التحق رفاعة وهو في السادسة عشرة من عمرهبالأزهر في عام 1817وشملت دراسته فيالأزهر الحديث والفقه والتفسير والنحو والصرف.. وغير ذلك.

سفره إلى فرنسا
يبدأ المنعطفُ الكبير في سيرة رفاعي الطهطاوى مع سفره سنة1242هـ =1826م إلىفرنسا ضمن بعثةعددها اربعين طالب أرسلهامحمد علىّ على متن السفينة الحربية الفرنسية (لاترويت) لدراسة العلوم الحديثة.
وكان الشيخحسن العَطَّار وراء ترشيح رفاعة للسفر مع البعثة كإمامٍ لها وواعظٍ لطلابها، وذهب كإمامولكنه إلى جانب كونه إمام الجيش اجتهد ودرس اللغة الفرنسية هناك وبدأبممارسة علم، وبعد خمسٍ سنوات حافلة أدى رفاعة امتحان الترجمة، وقدَّممخطوطة كتابه الذى نال بعد ذلك شهرة واسعةتَخْلِيصُ الإِبْرِيزِ فيِ تَلْخِيصِ بَارِيز
العودة إلى مصر
عاد رفاعة لمصر سنة1247 هـ / 1831 مفعماً بالأمل منكبّاً على العمل فاشتغل بالترجمة في مدرسةالطب ، ثُمَّ عمل على تطوير مناهج الدراسة في العلوم الطبيعية.
وأفتتح سنة1251هـ / 1835م مدرسة الترجمة، التي صارت فيما بعدمدرسة الألسن وعُيـِّن مديراً لها إلى جانب عمله مدرساً بها، وفى هذه الفترة تجلى المشروع الثقافى الكبير لرفاعة الطهطاوى ووضع الأساس لحركةالنهضة التي صارت في يومنا هذا، بعد عشرات السنين إشكالاً نصوغه ونختلف حوله يسمىالأصالة أمالمعاصرة كان رفاعة أصيلاً ومعاصراً من دون إشكالٍ ولا اختلاف، ففى الوقت الذى ترجمفيه متون الفلسفة والتاريخ الغربي ونصوص العلم الأوروبى المتقدِّم نراهيبدأ في جمع الآثار المصرية القديمة ويستصدر أمراً لصيانتها ومنعها منالتهريب والضياع.
وظل جهد رفاعة يتنامى بين ترجمةً وتخطيطاً وإشرافاً على التعليم والصحافة ، فأنشأ أقساماً متخصِّصة للترجمة (الرياضيات - الطبيعيات - الإنسانيات) وأنشأ مدرسةالمحاسبة لدراسةالاقتصاد وومدرسةالإدارة لدراسة العلوم السياسية.
وكانت ضمن مفاخره استصدار قرار تدريس العلوم والمعارفباللغة العربية (وهي العلوم والمعارف التي تدرَّس اليوم في بلادنا باللغات الأجنبية) وإصدارجريدة الوقائع المصريةبالعربية بدلاً منالتركية، هذا إلى جانب عشرين كتاباً من ترجمته، وعشرات غيرها أشرف على ترجمتها.
بيد أن هذه الشعلة سرعان ما خبت، مع تولِّىالخديوى عباس حكم مصر، فقد أغلق مدرسة الألسن وأوقف أعمال الترجمة وقصر توزيع الوقائع على كبار رجال الدولة من الأتراك، ونفى رفاعة إلىالسودان سنة1267هـ = 1850م
وهكذا عَبَس وجه الثقافة، وعُوِّقَ رفاعة عن مشروعه النهضوى الكبير،بيد أن رفاعة لم يعبس ولم يعاق ، فواصل المشروع في منفاه، فترجم هناكمسرحيةتليماك لفنلون، وجاهد للرجوع إلى الوطن وهو الأمرُ الذى تيسَّر بعد موت الخديوى عباس وولايةسعيد باشا، وكانت أربعة أعوام من النَّفْى قد مرَّتْ.
عاد رفاعة بأنشط مما كان، فأنشأ مكاتب محو الأمية لنشر العلم بين الناس وعاود عمله في الترجمة (المعاصرة) ودفعمطبعة بولاق لنشر أمهات كتب التراث العربى (الأصالة).



قضى رفاعة فترةً حافلة أخرى من العمل الجامع بين الأصالة والمعاصرة حتى انتكس سعيد فأغلق المدارس وفصل رفاعة عن عمله سنة1278هـ / 1861.
يتولىالخديوى إسماعيل الحكم بعد وفاة سعيد، سنة1280هـ 1863م فيعاود رفاعة العمل ويقضى العقد الأخير من عمره الحافل في نشاط مفعمبالأمل، فيشرف مرة أخرى وأخيرة على مكاتب التعليم ، ويرأس إدارة الترجمة ،ويصدر أول مجلة ثقافية في تاريخنارَوْضَةُ المَدَارِسِ ، ويكتب في التاريخ (أَنْوارُ تَوْفِيقِ الجَلِيل فِى أَخْبَارِ مِصْرَوتَوْثِيقِ بَنىِ إِسْمَاعِيل) ، وفى التربية والتعليم والتنشئة (مَبَاهِجُ الأَلْبَابِ المِصْرِيَّةِ فِى مَنَاهِج الآدَابِالعَصْرِيَّةِ)، (المُرْشِدُ الأَمِينِ للبَنَاتِ والبنَينِ)، وفى السيرةالنبوية (نِهَايَةُ الإِيجَازِ فِى تَارِيخِ سَاكِنِ الحِجَازِ)ومنمؤلفاته أيضاً (القول السديد في الاجتهاد والتجديد) و(تعريب القانونالمدنى الفرنساوى)و(مغامرات تليماك)و(قلائد المفاخر)و(المعادن النافعة)والكتير من المؤلفات الأخرى.بعد أن أمضى رفاعة في الأزهر ست سنوات، جلسللتدريس فيه سنة 1821، وهو في الحادية والعشرين من عمره، والتف حولهالطلبة يتلقون عنه علوم المنطق والحديث والبلاغة والعروض، ثم ترك التدريسبعد عامين والتحق بالجيش المصري النظامي الذي أنشأه محمد علي إماماًوواعظاً لإحدى فرقه، واستفاد من هذه الفترة الدقة والنظام.

في سنة1826 قررت الحكومة المصرية إيفاد بعثة علمية إلى فرنسا لدراسة العلوم والمعارفالإنسانية، وقرر محمد علي أن يصحبهم ثلاثة من علماء الأزهر الشريفلإمامتهم في الصلاة ووعظهم وإرشادهم. وكان رفاعة الطهطاوي واحدا من هؤلاءالثلاثة، ورشحه لذلك شيخهحسن العطار. بدأ رفاعة في أثناء ذلك تعلم اللغة الفرنسية ولذلك قررت الحكومة المصريةضم رفاعة إلى بعثتها التعليمية، وأن يتخصص في الترجمة، وقبل أن يتقدمرفاعة للامتحان النهائي كان قد أنجز ترجمة اثني عشر عملاً إلى العربية. لقد رضي محمد علي ومعظم أبنائه الولاة عن الشيخ رفاعة الطهطاوي فقد بلغتثروته يوم وفاته 1600 ألف وستمائة فدان غير العقارات وهذه ثروته كما ذكرهاعلي مبارك باشا في خططه:
أهدى له إبراهيم باشا حديقة نادرة المثال في (الخانقاة). وهي مدينة تبلغ 36 فداناً.
أهداه محمد علي 250 فداناً بمدينة طهطا..
أهداه الخديو سعيد 200 فدانا..
وأهداه الخديو إسماعيل 250 فداناً..
واشترى الطهطاوي 900 فدان.. فبلغ جميع ما في ملكه إلى حين وفاته 1600فدان، غير ما اشتراه من العقارات العديدة في بلده طهطا وفي القاهرة.
وفاته
توفى رفاعة الطهطاوى سنة1290 هـ/1873.





رئاسة المنتدى
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 126
تاريخ التسجيل : 14/09/2012
العمر : 32

https://kingsat.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى